رعب في تكساس لخبر العثورعلى مقبرة سرية فيها 30 جثة اطفال
في تاريخ 10/6/2011
انتشر مساء اول امس بسرعة البرق خبر العثور على مقبرة جماعية سرية في مدينة هيوسن بولاية تكساس، وان الشرطة والـ "اف بي اي"، تواصل الحفر لاخراج بقايا الجثث التي بلغ عددها حوالي 30 جثة وبعدها بقليل تم نشر معلومة تقول ان الجثث كانت لاطفال.. وقد اثار هذا الخبر المفزع الذي كان يشبه فيلم رعب مخيف اثار ذعر الاهالي وقلقهم.
مداهمة الشرطة للبيت ووصل الى العديد من وسائل الاعلام العالمية ومنها الـ "سي ان ان" و"رويترز" التي تناقلته بسرعة البرق ووضعته في صفحاتها الاولى ووعدت القراء بمتابعة التفاصيل اولا بأول.. وقرأ الخبر ملايين الاشخاص في جميع انحاء العالم.. ولكن اتضح فيما بعد ان الخبر الذي كان مصدره شرطة تكساس لا اساس له من الصحة بتاتا.
وتبين ان بداية الخبر كانت حين اتصل شخص يدعي انه عراف يقرأ الغيب بالشرطة وقال لهم ان بيت معين في الحي الذي يسكنه يحتوي على مقبرة جماعية سرية.. ولم يطلب الشرطي الذي تلقى المكالمة تفاصيل ولم يسأل المتصل كيف عرف بالأمر ولكنه سارع بطلب قوات شرطة كبيرة للذهاب فورا الى البيت.. وتبعتها قوات الـ "اف بي اي"، وقبل ان تصل قوات الشرطة للبيت تم ابلاغ الاعلام بالخبر فورا وقال الناطق بلسان الشرطة انه من المتوقع ايجاد 20 – 30 جثة.. ودهش صاحب البيت ولم يصدق عينيه حين رأى مجموعة كبيرة من رجال الشرطة والـ "اف بي اي" اقتحموا بيته وبدأوا بالحفر داخل وخارج البيت وقلبوه رأسا على عقب.
وقال: شعرت اني احلم وان هذا مجرد كابوس.. كنت ارتجف من الخوف ولم تعد رجلاي قادرتان على حملي حين اتهموني بقتل اشخاص ودفن جثثهم في بيتي.. واقسمت لهم اني لم اقتل اي انسان في حياتي!! من الصعب ان اصف لكم شعوري في هذه اللحظات.. كانت اقسى من اي موقف مرعب يمكن ان تتخيلوه. وبعد انهاء الحفريات تبين انه لا توجد جثث ولا اي شئ آخر.. واعتذرت الشرطة لصاحب البيت ولكن الاحراج الكبير كان تفسير الامر لوسائل الاعلام.
واعلنت الشرطة اعتذارها للجميع لانها أخطأت وتسرعت بالاعلان عن الخبر قبل التاكد منه، وان الشرطي الذي تلقى المكالمة كان عليه ان يستفسر من المتصل عن الامر الذي ادى به للشك في الامر.. ولو علمت الشرطة في البداية ان الشخص يدعي انه عراف ويتنبأ بالغيب لشكت فورا بأنه مشعوذ دجال وكانت ستعالج الامر وتتابعه ولكن بهدوء وبطريقة اخرى ولا تعلن اي شئ قبل التاكد منه.
image // بعض الصور
***** التوقيع ******
رفح